كيف تربّي أبناءك على فهم صحي للجنس والهوية الجنسية
.png)
كيف تربّي أبناءك على فهم صحي للجنس والهوية الجنسية؟ في عالمٍ أصبحت فيه المعلومات متاحة للأطفال من عمرٍ مبكر، وسائل التواصل الاجتماعي تسحر العقول الصغيرة، والأسئلة حول الجنس والهوية الجنسية لم تعد حكرًا على المراهقين فقط. لكن ماذا عنكِ كأم أو أب؟ هل تشعرين بالارتباك عندما يسأل طفلك سؤالاً عن الفرق بين الذكر والأنثى؟ هل تعرفين كيف تتحدثين مع ابنك عن جسده بطريقة صحية دون خجل أو قمع؟ هل تعلمين أن التربيّة الجنسية ليست فقط محظورات، بل هي بناء وعي صحي بالنفس والآخرين؟ في هذا المقال، سأشارك معكم كيف يمكنكم تربية أطفالكم على ثقافة جنسية صحية وواعية ، بطريقة ذكية تناسب الأعمار وتضمن لهم شخصيات متوازنة وواثقة. ابدئي بالتواصل المفتوح منذ الصغر الحديث عن الجسد والفرق بين الجنسين لا يجب أن يكون محرجًا أو محظورًا. الطفل الذي يشعر بأن لديه حرية السؤال عن كل شيء، سيأتي إليك أولًا قبل أن يبحث في المصادر الخطيرة. نصيحة عملية: استخدمي مصطلحات صحيحة عند الحديث عن أجزاء الجسد، مثل القضيب والفخذ والصدر بدون إيحاءات أو مسميات غريبة. علّمي طفلك عن جسده بحب واحترام تعليم الأطفال عن أجسامهم هو جزء من الحما...